فيما يعكس مدى انزعاجه من تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده، حذر الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية من هذه الأزمة للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.
وكان أوباما قد فاجأ العالم بالحديث المفعم بالمرارة عن تلك الأزمة في لحظة تنصيبه التي كان يفترض فيها أن يطلق عبارات دبلوماسية باعثة على التفاؤل.
ووصف باراك أوباما الأزمة الاقتصادية هذه المرة بأنها غير مسبوقة مطالباً بمواجهتها بالسرعة الممكنة قائلاً: "أننا نواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ويتعين التعامل معها بسرعة." وأضاف أوباما "طلبت اطلاعي بشكل مستمر على الوضع الاقتصادي لأتمكن من مراقبة ما يحدث."
ولفت إلى أن الأخبار عن الاقتصاد غير سارة على الإطلاق، خاصة فيما يتعلق منها بعدم استقرار الأنظمة المالية وفقدان فرص العمل.
وترك الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش تركة ثقيلة من الأعباء الاقتصادية والعسكرية والسياسية والأخلاقية لخلفه أوباما، وهو ما بدا من أول يوم للرئيس الجديد الذي سارع بدوره إلى اتخاذ قرارات سريعة لمعالجة بعض المشاكل التي تركها بوش.
