أنت هنا

27 محرم 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما, وقال ممثلها في لبنان أسامة حمدان: إن الرئيس أوباما يصر على ألا يُحدث أي تغيير في نهج من سبقوه.

وكان الرئيس الأمريكي قد طالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود ووقف هجماتها الصاروخية عليها.

ووصف حمدان تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد بشأن وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة بأنها بداية غير موفقة.

وجاءت تصريحات أوباما في كلمة له بعد إعلانه تعيين السناتور السابق جورج ميتشل مبعوثا خاصا للسلام في الشرق الأوسط والسفير ريتشارد هولبروك مبعوثا خاصا إلى أفغانستان وباكستان.

من جهة أخرى, نفت حركة "حماس" أن يكون قد تم إبلاغها رسميا لا من قبل المصريين ولا من قبل حركة "فتح" بأن وفدا جديداامن منظمة التحرير سينضم إليها في مناقشة تفاصيل التهدئة مع الصهاينة في القاهرة يوم الأحد المقبل، واعتبرت هذه الخطوة بأنها "محاولة لإجهاض نصر حركة "حماس" سياسيا بعد أن انتصرت في الميدان".

وأعرب عضو المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والمتحدث باسم وفدها المفاوض إلى القاهرة الدكتور صلاح البردويل عن استغرابه الشديد لإعلان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، بأن وفدا من "فتح" ومن عدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سيسافر إلى القاهرة يوم الأحد للمشاركة في مفاوضات التهدئة.

وأضاف: "ليس لدينا علم بمثل هذا الخبر، ولم يعلمنا أحد بذلك، وقد اتصلنا بالإخوة المصريين وأكدوا لنا أن وفدنا هو المدعو للمفاوضات بهذا الشأن، ولست أدري عندما تشارك حركة "فتح" التي أدانت المقاومة في المفاوضات هل ستكون معنا أم مع الاحتلال؟ وإذا كانت معنا فإن هذا يشترط أن تسبق بحوار وطني وإذا كانوا مع الاحتلال فذلك شيء آخر", على حد قوله.

وأشار البردويل إلى أن إعلان ياسر عبد ربه عن رغبة "فتح" وفصائل منظمة التحرير المشاركة في مفاوضات التهدئة إلى جانب وفد المقاومة، هو "محاولة لسرقة نصر المقاومة".