قررت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، صرف مبلغ 40 مليون يورو للمتضررين من العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، والذي قتل المئات وجرح وشرّد عشرات الآلاف.

وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في مؤتمر صحفي عقدة بمدينة غزة: "إن الحكومة قررت صرف 40 مليون يورو للمتضررين"، موضحا أنه سيتم توزيع 4 آلاف يورو للعائلات التي دمرت منازلها بالكامل، وألفان للعائلات التي دمرت منازلها بشكل جزئي، وألف يورو لعائلة الشهيد، وخمسمائة يورو لعائلة الجريح".

وكذب الناطق باسم الحكومة تصريحات قيادة سلطة المقاطعة في رام الله بشأن ترك السجناء في سجن السرايا خلال قصفه، أو قتل عناصر من حركة "فتح" قائلاً: "لم يقتل أي سجين خلال قصف سجن السرايا ", مضيفا " ولا يوجد لدينا أي معتقل على خلفية سياسية".

وأكد أن ما تقوم به سلطة رام الله إعلاميا هو "دور مكمل للدور التي تقوم به قوات الاحتلال من خلال اختراقها لبث فضائية الأقصى لتبرير مجازرها التي ارتكبت في غزة".

من جهته, أكد الدكتور محمد عوض الأمين العام لمجلس الوزراء، أن الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، أعدت خطة لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها قوات الاحتلال الصهيوني في حربها على قطاع غزة.

وقال عوض: إن خطة إعادة الإعمار التي أعدتها الحكومة تتكون من مرحلتين، الأولى المساعدة العاجلة وهذه جار العمل بها حاليا، الثانية بناء المنازل والمرافق والطرق التي دمرت وهذه جار عمل التصورات الهندسية لها ، وستكون جاهزة في أقرب وقت ممكن.

وأضاف: إن الحكومة وعبر مؤسساتها وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية، وبالتعاون مع أصحاب العلاقة في الميدان، في المناطق المنكوبة، ستقوم بصرف مساعدات عاجلة لكل المنازل التي دمرت سواء بشكل كلي أو جزئي، حيث ستقدم لهم مساعدات عاجلة للإيواء، إلى حين يتم بناء منازلهم التي دمرت.