أنت هنا

26 محرم 1430
المسلم/ وكالات

هدد وزير الحرب الصهيوني  إيهود باراك بشن هجمات جديدة على الأنفاق التي تصل جنوب قطاع غزة بمصر, في نفس الوقت قنص جيش الاحتلال طفلاً فلسطينيًا شرق غزة, في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار.

فقد هدد  إيهود باراك بأن جيش الاحتلال يمكن أن يشن هجمات جديدة على الأنفاق التي تصل جنوب قطاع غزة بمصر و"يستخدم بعضها لتهريب الأسلحة", على حد قوله.

وقال باراك للتلفزيون "الإسرائيلي": "خلال العملية التي شنت في غزة دمرنا 150 نفقا، بعضها تم استهدافه مرات عدة. وإذا اضطررنا سنشن هجمات أخرى", على حد تعبيره.

وكان جيش الاحتلال قد أتم انسحابه صباح أمس الأربعاء من القطاع بعد أن شن هجمات كثيفة استمرت 22 يوما وخلفت دمارا هائلا في القطاع.

وقال باراك: اتفقنا على ترتيبات مع المصريين لوقف التهريب عبر الأنفاق لكن التطبيق يحتاج إلى بعض الوقت.

من جهة أخرى, أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن طفلا فلسطينيا أصيب اليوم الخميس بنيران جيش الاحتلال شرق مدينة غزة.

 وذكرت المصادر أن الطفل أحمد حسنين أصيب بعيار ناري في الرأس أطلقه جيش الاحتلال قرب منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في استمرار لانتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلنه من جانب واحد منذ عدة أيام.

وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال المتمركز على الحدود الشرقية لمدينة غزة أطلق الرصاص تجاه منازل سكنية ما أدى إلى إصابة الطفل في رأسه حيث تم نقله إلى مستشفى الشفاء لإجراء عملية جراحية من إصابته الخطيرة.