أنت هنا

24 محرم 1430
المسلم/ متابعات

أكد الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في كلمته التي ألقاها خلال حفل تنصيبه اليوم أن بلاده ستقوم بتسليم السلطة في العراق إلى "الشعب العراقي" وأنها ستسعى لإحلال "السلام" في أفغانستان, على حد قوله.

وأشار أوباما إلى أنه سيسعى إلى علاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل مع العالم الإسلامي.

وأوضح أوباما أن القوة وحدها غير كافية للحماية, لافتا إلى أن أمريكا انتصرت على الشيوعية والفاشية بالمبادئ والتحالف وليس بالدبابات.  

وقال: نرفض الاختيار ما بين السلامة وقيمنا المثالية، فميثاقنا يؤكد على حكم القانون وضمان حقوق الإنسان, على حد وصفه.

ولفت إلى أن أمريكا هي "صديقة لكل أمة وكل رجل وامرأة وطفل يسعى لمستقبل يعمه السلام والكرامة. نحن جاهزون للقيادة مرة أخرى".

وأفاد أوباما بأن هناك من يريد الاستمرار في السلطة مستعينا بالفساد, وأضاف: أقول لهؤلاء إن وضعهم خاطئ وإننا على استعداد لمساعدتهم.

وتابع: لن نعتذر لأحد. فلمن ينشرون "الإرهاب" ويقتلون الأبرياء، نقول الآن: إن معنوياتنا أقوى منكم، فأنتم لا تستطيعون كسرها وسوف نهزمكم, على حد تعبيره.

وعن حالة بلاده الاقتصادية, قال: إن حالة الاقتصاد تدعونا إلى بذل الجهود والعمل، التي يجب أن تكون هائلة وسريعة، وسوف نفعل ذلك، ليس فقط لخلق وظائف جديدة، بل لوضع أساس جديد للنمو.

وتابع أوباما: إن السؤال الأساسي الذي يجب أن نسأله هو: ليس ما إذا كانت حكومتنا كبيرة أم صغيرة، بل ما إذا كانت ستكون فاعلة أم لا، بل ما إذا كانت تساعد العائلات لإيجاد فرص عمل بأجور لائقة ورعاية تمكنهم من أن يتحملوا أعباء الحياة والعيش في سن التقاعد باحترام وكرامة.

وزاد: إن نجاح اقتصادنا يعتمد على مقدرتنا على إعطاء الفرصة لكل صاحب قلب صادق وصاحب إرادة حرة ومؤمن بالخير المشترك بيننا.