
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم الثلاثاء أن السلطات الأمريكية تحقق في احتمال وجود تهديد قالت: إن مدى مصداقيته غير معروف فيما يتصل بتنصيب الرئيس المنتخب باراك أوباما.
ومن المقرر أن يؤدي أوباما اليمين ليصير رئيسا للبلاد قبيل ظهر يوم الثلاثاء (1700 بتوقيت جرينتش) وتجمعت حشود هائلة في وسط واشنطن لحضور هذا الحدث.
وكان حجم التدابير الأمنية كبيرا على نحو لم يسبق له مثيل حيث كان هناك عشرات الآلاف من رجال الشرطة والجيش.
وقال راس نوك المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي: "ينسق مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي.. وجهات المخابرات مع جهات تنفيذ القانون الأخرى من أجل التحقيق وتحليل معلومات وردت في الآونة الأخيرة بشأن احتمال وجود تهديد في يوم التنصيب".
وأضاف: "هذه المعلومات لا تنطوي على تفاصيل وغير موثوق من مصداقيتها".
وتابع نوك: إن السلطات تتتبع أي خيط بشأن هذه المعلومات وجرى إخطار فريق أوباما.
وأشار الى أن الجمهور يتعين أن يواصل خططه في حضور الحفل ولكن يتعين عليه أن يكون حذرا.
ومن المتوقع أن يشاهد تنصيب أوباما في الساحة الوطنية أمام مقر الكونجرس نحو مليون شخص بالإضافة إلى مئات الآلاف سيتابعون موكبه في طريق بنسلفانيا. وتحقق رقم قياسي مماثل لهذا خلال تنصيب الرئيس الأسبق ليندون جونسون عام 1965 .
وسيؤدي باراك اوباما الذي سيصبح الرئيس الامريكي الرابع والأربعين, اليمين بتلاوة نص مقتضب من 35 كلمة ينص عليه الدستور.
وسيتلو الرئيس المنتخب نصا يقول "أنا باراك حسين أوباما أقسم إنني سأنفذ بأمانة مهام منصب رئيس الولايات المتحدة, وسأعمل بأقصى ما لدي من قدرة على صيانة وحماية دستور الولايات المتحدة والذود عنه".
واكد أول رئيس أمريكي "أسود" أنه ينوي خلال القسم استخدام اسمه الكامل باراك حسين أوباما رغم الانتقادات التي وجهها إليه بعض خصومه خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
وسيكرر أوباما الكلمات التي سيقرأها رئيس المحكمة العليا جون روبرتس.
ويتوقع أن يوجه أوباما, في خطاب تنصيبه "رسالة أمل ودعوة إلى حشد قوى الجميع لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها أمريكا".