أنت هنا

24 محرم 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الثلاثاء في مسيرات حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للاحتفال بالنصر على الاحتلال الصهيوني.

وبدأت بعد صلاة الظهر العشرات من المسيرات بالانطلاق من كافة مناطق قطاع غزة للمشاركة في هذه المسيرات من أجل إيصال عدة رسائل بعد هذه الحرب التي تعرض لها قطاع غزة على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع.

وانطلقت من مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي ارتكب الاحتلال فيها مجزرة ارتقى فيها 45 شهيدا و150 جريحا، مسيرة حاشدة توجهت نحو منزل القيادي في "حماس" الدكتور نزار ريان الذي قضى هو وعائلته في قصف صهيوني.

كما انطلق الآلاف من الفلسطينيين من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة باتجاه مقر المجلس التشريعي الفلسطيني المدمر.

وخرجت كذلك مسيرات حاشدة في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة والنصيرات والبريج ودير البلح وسط القطاع.

وشارك في هذه المسيرات عدد كبير من قادة "حماس" ، كما رفع مواطنون الأعلام الفلسطينية ورايات "حماس" الخضراء وهم يهتفون مؤيدين للمقاومة.

من جهة أخرى, اعتبر أفيجدور ليبرمان، عضو الكنيست الصهيوني المتطرف، رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أن العملية العسكرية في غزة لم تدمر "حماس" وإنما جعلت منها لاعبا مهما في المنطقة، مشيرا إلى أن الأمر ربما يستغرق بعض الوقت فقط حتى تنهار "حكومة رام الله في أيدي حماس"، على حد تعبيره.

ورأى ليبرمان في تصريح له نُشر في وسائل الإعلام العبرية أن حركة "حماس" سيكون لديها المئات من الصواريخ القادرة على الوصول إلى وسط تل أبيب (تل الربيع) واستهداف مقر الحكومة الصهيونية".

من جهة ثانية؛ كشف محلل سياسي صهيوني معروف بقربه من المؤسسة الحاكمة في دولة الاحتلال النقاب عن أن السبب الرئيسي الذي دفع الكيان الصهيوني إلى وقف الحرب على غزة هو "التعب"، على حد قوله.