وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة عبر معبر "إيريز" ليتفقد آثار الدمار الذي خلفه الهجوم البربري "الإسرائيلي" على قطاع غزة الذي استمر 22 يوما.

وكي مون هو أول مسؤول دولي يصل قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار، واشترطت عليه قوات الاحتلال الصهيونية أن يزور مستوطنة "سيديروت" أيضا بزعم مشاهدة آثار الدمار الذي أحدثته بها صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" قد تعمدت قصف مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للمرة الثالثة أثناء وجود الأمين العام للأمم المتحدة في تل أبيب، وأدى القصف إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الذين لجأوا إلى مقرات (الأونروا) فرارا من القصف الصهيوني الهمجي الذي سوى أحياء بكاملها بالأرض في غزة.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يقوم حاليا بجولة في منطقة الشرق الأوسط شملت مصر وفلسطين المحتلة ووسوري ولبنان، بالإضافة على مشاركته أمس الاثنين في افتتاح قمة الكويت الاقتصادية، حيث أعلن في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية تشكيل لجنة لتقصي حقائق الوضع الإنساني في غزة، وأكد أنه سيوجه نداء دوليا لإغاثة سكانها.