يعقد المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين دورته الثانية، اليوم الثلاثاء، برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس المجلس الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، وذلك في مقر الرابطة بمكة المكرمة.
وسيناقش المجلس التنفيذي للملتقى عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعمال الدورة، ومنها العدوان "الإسرائيلي" على غزة ، والكارثة التي حلت بأهلها ومواقف العلماء والمفكرين المسلمين في العالم من هذا الحدث الذي أصاب شعب فلسطين والأمة الإسلامية.
وذكر رئيس المجلس الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن المجلس سيبحث أوجه التعاون مع مراكز الأبحاث والدراسات للإفادة منها في البرامج العملية التي يسعى الملتقى لتنفيذها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الملتقى العالمي للعلماء ومراكز البحث والجامعات في إعداد الخطط والبرامج الخاصة بمعالجة التحديات التي تواجه الأمة.
وأضاف: أن المجلس سيناقش مشروعا بشأن إقامة مؤتمر عالمي عن القدس، مشيرا إلى أن عددا من المنظمات الإسلامية المتعاونة مع رابطة العالم الإسلامي وفي مقدمتها المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة أعربت عن الرغبة في المشاركة في المناشط التي ينظمها الملتقى العالمي للعلماء عن مدينة القدس.
وقال د. التركي: إن المجلس سيناقش كذلك المشروعات المستقبلية للملتقى ومن ذلك عقد مؤتمر:(السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين) والإعداد لعقد المؤتمر الثاني للملتقى بعنوان (نحو أمة واعية وحضارة راشدة).
وبيّن التركي أن أعضاء المجلس التنفيذي سوف يدرسون خلال اجتماعاتهم تقريرا يتضمن الأعمال التي أنجزتها الإدارة التنفيذية للملتقى خلال الفترة السابقة لإبداء ما يرونه من ملاحظات ومرئيات، إلى جانب دراسة مشروع النظام الأساس للملتقى لرفعه إلى المؤتمر العام الثاني الذي يتم الإعداد لعقده في المستقبل.
