أنت هنا

23 محرم 1430
المسلم-وكالات:

في تلخيص للوضع العربي الحالي وبخاصة بعد الانقسام الواضح بشأن ما حدث في غزة، قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى: إن "السفينة تغرق حقا، وقمة الكويت قد تنقذها"، في إشارة إلى القمة الاقتصادية العريبية التي تنطلق اليوم الاثنين في الكويت، وتستغرق يومين، بمشاركة 22 دولة عربية أعضاء في جامعة الدول العربية.

وقالت الكويت إن جميع القادة العرب سيحضرون القمة الاقتصادية، على نقيض ما حدث في قمة الدوحة الطارئة التي عقدت للبحث في أزمة غزة، والتي قاطعتها دول عربية رئيسية مثل السعودية ومصر.

وقد فرضت الأحداث في غزة نفسها على القمة التي كان من المفترض أن تكون اقتصادية صرفة، لكن لا ينتظر المراقبون قرارات مهمة بخصوص غزة في هذه القمة التي سبقتها قمة مصغرة في الدوحة ومؤتمر دولي حول غزة في شرم الشيخ.    

ويناقش المشاركون في القمة سبل جذب رؤوس الأموال العربية المستثمرة في الخارج، وزيادة حجم الاستثمارات العربية البينية.

وتأتي القمة في وقت تعرضت فيه الاقتصاديات العربية، وخصوصا الغنية منها، لضربات موجعة بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تسببت في خسارتها لما يقرب من 2,5 ترليون دولار. وقال وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح ان نحو 60 في المئة من المشاريع التنموية في بلدان الخليج العربية قد أجلت أو ألغيت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. كما أن القمة تعقد وسط ظروف اقتصادية صعبة عربيا، إذ يبلغ عدد العاطلين عن العمل في العالم العربي قرابة 20 مليونا.