أنت هنا

22 محرم 1430
المسلم- مواقع فلسطينية

أعادت قوات "الإسرائيلية" المحتلة انتشارها على طول الشريط الحدودي داخل قطاع غزة، رغم إعلان "إسرائيل" وقف إطلاق النار، وإعطاء الفصائل الفلسطينية مهلة لها لسحب جيشها من القطاع خلال أسبوع.

وأفاد شهود عيان فلسطينيين إن القوات قامت بسحب آلياتها من المناطق التي احتلتها خلال الأيام الماضية إلى مواقعها القديمة خارج القطاع، باستثناء القوات المتواجدة على طريق "كارني نتساريم".

ورغم إعلان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت وقف إطلاق النار إلا أن شهود عيان سجلوا غارات جوية شنها الطيران "الإسرائيلي" على مناطق في شمال قطاع غزة. كما استمر تحليق طائرات بدون طيار في سماء القطاع وهي طائرات الاستطلاع "الإسرائيلية" التي تعرف فلسطينيا بـ"الزنانة".

وقال سكان محليون إن القوات التي توغلت في مناطق داخل غزة طوال الأيام الماضية، أعادت انتشارها في الشريط الحدودي شمال القطاع وشرقه، وسحبت آلياتها من تلك المناطق إلى مواقعها القديمة باستثناء القوات المتواجدة على طريق "كارني نتساريم" جنوب مدينة غزة، والتي من المتوقع أن تغادرها خلال هذا اليوم.

ويشهد قطاع غزة حركة نشطة من قبل المواطنين منذ ساعات صباح هذا اليوم، حيث أكد شهود العيان إن الآلاف من الفلسطينيين الذين شردوا من منازلهم جراء العدوان الصهيوني، بدؤوا بالعودة إلى تلك المنازل بحذر شديد وتفقدها بعد الدمار الذي لحق بها.

ومن جانبها، حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة المواطنين من العبث بأي أجسام غريبة من مخلفات الاحتلال في تلك المناطق، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أجسام، حتى يتم معالجتها من قبل الجهات المختصة.

وكان حزب الليكود قد أعلن أن الحرب على غزة لم تحقق أهدافها مناديا القوات إلى استمرار عملياتها داخل القطاع.