
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، وقفا فوريا لإطلاق النار من جانب نشطائها والفصائل المقاومة المتحالفة معها في قطاع غزة، وأمهلت "اسرائيل" أسبوعا لسحب قواتها من القطاع.
وقال بيان للفصائل الفلسطينية تلاه عبر التلفزيون السوري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق: "إن العدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة الذي استمر ثلاثة أسابيع فشل في فرض شروطه على المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على انسحاب قوات الاحتلال "الاسرائيلية" من قطاع غزة خلال أسبوع مع فتح جميع المعابر والممرات لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات اللازمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد البيان أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للتجاوب مع أي جهود، وبخاصة الجهود المصرية والتركية والسورية والقطرية، للوصول إلى اتفاق محدد يلبي المطالب المعروفة لرفع الحصار بشكل نهائي وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح.
في غضون ذلك نقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن مصدر أمني "اسرائيلي" كبير لم تذكر اسمه، أن قوات الاحتلال الرئيسية ستغادر قطاع غزة تدريجيا، وأن قوات الاحتياط ستبقى في المرحلة الراهنة مرابطة فيه.
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" كانت قد صرحت، اليوم الأحد، أنها لن تدرس وضع جدول زمني لسحب كل قواتها من قطاع غزة إلى أن يوقف نشطاء حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" ونشطاء باقي فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق النار.
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت ردا على دعوة الأمم المتحدة لتحديد جدول زمني للانسحاب "الاسرائيلي" من غزة: "لا يمكن أن نتحدث عن جدول زمني للانسحاب إلى أن نعلم أن وقف اطلاق النار متماسك"، على حد قوله.