أنت هنا

22 محرم 1430
المسلم-وكالات:

ارتفع عدد شهداء المجزرة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" طوال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى 1300 شهيد، بعد انتشال جثث نحو 95 من الشهداء من تحت أطلال المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال.

وأعلن الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أنه تم صباح اليوم الأحد انتشال جثث 95 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين، من تحت أنقاض المنازل التي قصفها جيش الاحتلال "الاسرائيلي" خلال الهجوم على غزة.

وقال حسنين إنه "تم صباح اليوم (الأحد) انتشال 95 جثة لشهداء سقطوا في القصف "الاسرائيلي" في شرق جباليا وبيت لاهيا، وبينهم 18 من عائلة السموني شرق حي الزيتون". وأضاف أن "عددا من الشهداء وبينهم أطفال ونساء تم العثور عليهم مدفونين تحت ركام منازلهم وبعض الجثث متفحمة ولا يمكن تمييزها.

وكان 30 على الأقل من أفراد عائلة السموني قد استشهدوا في قصف من الدبابات على منزلهم حيث كانوا يتجمعون في غرفة واحدة.

وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد نشرت أول من أمس تحقيقا عن مشاهدات جنود الاحتلال "الإسرائيلي" الذين خاضوا المعارك داخل قطاع غزة، من بينهم جندي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية وقدم وصفا لما شاهده في القطاع من دمار بعد انطلاق العملية "الإسرائيلية".

ونسبت الصحيفة إلى الجندي "الإسرائيلي" قوله: "دهشت مما شاهدت داخل غزة؛ حيث تمت تسوية أحياء كاملة بالأرض"، وأضاف: "بدا الأمر وكأن المنطقة تتعرض للقصف منذ سنوات وليس منذ أيام فقط". وتابع الجندي "الاسرائيلي" مخاطبا مراسل الصحيفة: "لا يمكنك تصور التدمير الذي أوقعناه"، مشيراً إلى أن جنود الاحتلال كانوا يقومون بعمل صعب، على حد قوله.