أنت هنا

21 محرم 1430
المسلم-متابعات:

في دليل جديد على البربرية الصهيونية التي لا تعرف حدودا إنسانية، استشهد ستة فلسطينيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، في قصف "اسرائيلي" لمدرسة تديرها الأمم المتحدة في قطاع غزة لجأ اليها مدنيون فروا من المعارك في بيت لاهيا.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن أحد عشر شخصا جرحوا في القصف على المدرسة الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير ما يدل على استخدام قوات الاحتلال "الإسرائيلية" القذائف الفوسفورية المحرمة دوليا في قصف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

وهي المرة الرابعة التي تصاب فيها مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ بدء الهجوم "الاسرئيلي" الهمجي على غزة قبل ثلاثة أسابيع.

وذكرت مصادر طبية فلسطيينة أن طواقم الإسعاف والطوارئ تمكنت من انتشال ثلاثة شهداء من الأطفال، لافتاً إلى أن تلك الطواقم تواجه صعوبة في دخول المدرسة لانتشال جثث الضحايا والإصابات نظراً لضاراوة القصف عليها.

 

وباستشهاد هؤلاء بالإضافة لجثث ثلاثة آخرين من الشهداء ارتقوا الليلة الماضية في أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة حيث تعذر على الطواقم الطبية انتشال جثثهم يرتفع عدد ضحايا العدوان "الإسرائيلي" المتواصل منذ اثنين وعشرين يوماً لـ1193 فيما ناهز عدد الجرحى 5300 أكثر من 600 منهم في حال الخطر.