
اندحرت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة عن حي تل الإسلام بغزة بعد مقاومة ضارية قادتها "كتائب الشهيد عز الدين القسام" تمكنت خلالها من تدمير عدد من آليات الاحتلال التي استخدمت أعتى قوتها المسلحة المدمرة مستهدفة المباني السكنية في المنطقة ومقر الأنروا ومستشفى القدس.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال ودباباته التي توغلت فجر أمس في منطقة تل الإسلام بغزة انسحبت منها في وقت مبكر صباح اليوم بعد اشتباكات مستمرة ومقاومة باسلة قادتها كتائب القسام ردت عليها قوات الاحتلال باستباحة المنطقة بقصف عبر الجو والبحر والأرض استهدف المنازل السكنية ومقر وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" ومستشفى القدس، ما تسبب في ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى يوم أمس.
وبدأت فرق الإسعاف والدفاع المدني بتفقد المنطقة التي توغلت فيها قوات الاحتلال للتأكد مما إذا كان هناك شهداء تحت أنقاض المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال فيما بدأ الناس يتفقدون بحذر المنطقة التي حل بها دمار كبير.
وأضافت المصادر: إن قوات الاحتلال الصهيوني اختطفت عددا من المواطنين المدنيين واستخدمتهم كدروع بشرية لتأمين تراجعها عن المنطقة إلى مواقع توغلها الأولى قرب محررة "نتساريم"، في حين يحاول الاحتلال تصوير أنه قام باختطاف مقاومين.
على صعيد آخر, اعتبر وزير الخارجية التركية علي باباجان أن "إسرائيل" ستمضي في عمليتها العسكرية في قطاع غزة ما دامت تلقى الدعم من بعض الدول, على حد قوله.
وقال باباجان: أحاول تجنب تسمية دول معينة. ولكن الجميع يعلم من هي هذه الدول. ولهذا السبب من الآن فصاعدا يجب ألا تجد "إسرائيل" ضوءا أخضر من أي دولة. على كل الأضواء أن تكون حمراء.