أنت هنا

20 محرم 1430
المسلم/ وكالات

قرّرت سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، للحيلولة دون تمكّن المواطنين الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة الثالثة من العدوان على غزة.

وستمنع سلطات الاحتلال مواطني الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى, كما ستمنع السلطات "الإسرائيلية" المواطنين المقدسيين وفلسطينيي 48 من الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن خمسة وأربعين عاماً، من الصلاة في المسجد الأقصى.

و يأتي ذلك في نهاية الأسبوع الثالث من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث تخشى سلطات الاحتلال من اندلاع مظاهرات جماهيرية انطلاقاً من المسجد الأقصى، للإعراب عن السخط على العدوان.

من جهة أخرى, دعت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في الضفة الغربية إلى إعلان النفير العام يوم غد الجمعة و الخروج في مظاهرات و مسيرات  في مختلف أنحاء الضفة الغربية تنديدا و تضامنا و فداء لأهل عزة.

وطالبت الحركة في بيانها الجماهير الفلسطينية في المدن و القرى وعلى رأسها مدينة القدس و المسجد الأقصى إلى "النفير العام تنديدا و تضامنا و فداء لأهلنا و شعبنا في غزة ، الذي يذبح تحت أنظار و مسمع هذا العالم الظالم".

كما دعا البيان أهالي الضفة إلى المشاركة بكل الفعاليات الشعبية والتضامنية مع قطاع غزة, وإلى المشاركة في حملات التبرعات العينية والمادية التي تقوم بها المؤسسات المختلفة, وإلى تقديم كل ما يمكن لدعم صمود غزة ومقاومتها في مواجهة هذا العدوان.

ووجهت الحركة في بيانها الدعوة لمحمود عباس للجم أجهزته الأمنية عن ملاحقة المتظاهرين وقمع المظاهرات الشعبية التي تنطلق للتضامن مع غزة وخاصة تلك التي تدعو لها حماس والمنظمات التي لا تتبع لفتح.