
اعترفت مصادر عسكرية "إسرائيلية" مساء اليوم، بإصابة تسعة "مستوطنين" بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة جراء سقوط صاروخين "جراد" أحدهم أصاب سيارة.
وأشار بيان للناطق الرسمي بلسان "نجمة داوود الحمراء" إلى سقوط صاروخ بشكل مباشر على سيارة ما أدى إلى إصابة سائقها بإصابة بالغة.
وقالت المصادر: إن صاروخا فلسطينيا من طراز (جراد) أطلق من قطاع غزة في اتجاه منطقة النقب الغربي جنوب "إسرائيل".
من جهة أخرى, شنت الطائرات الصهيونية الحربية قبل قليل غارة استهدفت برج الكمال أول حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال شهود عيان: إن النيران تندلع من البرج، كما قطع التيار الكهربائي مع القصف.
على صعيد آخر, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حرب (إسرائيل) المتواصلة على قطاع غزة جعلت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، ومنظمة فتح التابعة لها تبدو مطوقة وتعاني من التهميش أكثر فأكثر حتى في مدن الضفة الغربية التي تقع تحت سيطرتها.
وقالت الصحيفة في عددها اليوم: إن (إسرائيل) كانت تأمل أن تؤدي حرب غزة إلى شل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتقوية غريمتها السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف والأخذ بيدها حتى تتمكن من العودة مجددا إلى غزة.
وأضافت: "إن مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها مدن الضفة الغربية أنحت باللائمة على محمود عباس لعدم بذله جهودا كافية لإيقاف ما وصفته الصحيفة بالمجزرة في غزة، مشيرة إلى أنه كلما ازداد القصف على غزة ازداد معه على ما يبدو التأييد الشعبي لحركة حماس على حساب السلطة الفلسطينية التي "تعتبر أصلا فاسدة وبمنأى عن هموم الفلسطينيين العاديين".