أنت هنا

19 محرم 1430
المسلم/ وكالات

قصفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم، مقر الجمعية الإسلامية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها، بالإضافة إلى اشتعال النار في عدد من منازل المواطنين المحيطة بالجمعية.

وذكرت بعض المصادرر الإعلامية أن القنابل الفسفورية التي تطلقها قوات الاحتلال على مناطق قطاع غزة، تعمل على إشعال الحرائق في المنازل وإخراج دخان كثيف.

على صعيد آخر, اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، أن11 جنديا أصيبوا الليلة الماضية بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولم يفصح عن مكان وظروف إصابتهم, كما أوضح أن 22 جنديا أصيبوا أمس الأربعاء، بعضهم جراحه خطيرة ومتوسطة.

وكانت الرقابة العسكرية "الإسرائيلية" سمحت بالنشر مساء أمس عن إصابة 7 من جنود الاحتلال في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 13 جنديا في الساعات الأخيرة.

وأفادت التقارير "الإسرائيلية" أن إصابة أحد الجنود السبعة قد وصفت بأنها خطيرة، في حين وصفت إصابة 5 جنود بأنها متوسطة، ووصفت إصابة أحدهم بأنها خفيفة.

وكانت مصادر "إسرائيلية"، قالت في وقت سابق: إن 6 من جنود الاحتلال قد أصيبوا الليلة الماضية خلال المواجهات مع رجال المقاومة الفلسطينية، ووصفت إصابة اثنين منهم بأنها متوسطة.

وأضافت أن قوات الاحتلال البرية واصلت إلى جانب طيران الاحتلال الحربي والبحري، قصف أهداف مختلفة في قطاع غزة. وبحسبها فقد تم قصف 60 هدفا خلال ساعات الليل في جميع أنحاء القطاع.

وتابعت أنه خلال عمليات التمشيط التي كانت تقوم بها قوات من "المظليين"، شمال قطاع غزة، أصيب اثنان من الضباط بجروح متوسطة، في حين أصيب ضابط، وهو قائد الوحدة 101 في "المظليين"، واثنان من الجنود بإصابات وصفت بأنها خفيفة.

كما ذكرت أن عددا من عناصر المقاومة الذين كانوا في المكان أطلقوا النار باتجاه جنود الاحتلال، ما أدى إلى وقوع الإصابات. كما جاء أن جنديا سادسا قد أصيب في موقع آخر، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.