
في اليوم العشرين للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات عنيفة نفذتها الطائرات "الاسرائيلية"، ترافقت مع محاولات توغل وقصف مدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة فجر اليوم الخميس.
وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان "الاسرائيلي" على غزة إلى ما لا يقل عن 1066 شهيدا، بينهم 673 مدنيا، و322 طفلا، إضافة إلى 76 من النساء، وأكثر من 4600 جريح.
وتوغلت 80 دبابة "اسرائيلية" إلى أطراف تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة وسط إطلاق كثيف للقذائف المدفعية واشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين الذين يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الخفيفة وبالقذائف المضادة للدروع مع قوات الاحتلال على أكثر من محور لعل أبرزها شرق مدينة غزة وجنوبها.
وامتد القصف الصهيوني اليوم ليشمل برجا يضم مكاتب عدد من وسائل الإعلام العربية كالتلفزيون الجزائري، وبعض الفضائيات الإخبارية.
وقصف الاحتلال "الإسرائيلي" برج فلسطين السكني، فضلا عن مستودع للألبان بالقرب من أبراج الكرامة، كما دمر القصف مسجد البشير، ومدرسة الأرقم شرق الشعف والتفاح شرق مدينة غزة، وجرى استهداف مستشفى الوفاء بـ 7 قذائف، ما أدى إلى تدمير جزء منه بالإضافة إلى قصف مدفعي على منازل في شارع الصناعة بتل الهوا، بالقرب من ملعب برشلونة، وقصف منازل في محيط مسجد البشير في الشعف شرق الشجاعية.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية سقوط ثلاثة شهداء في قصف "اسرائيلي" قرب أبراج الشيخ زايد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وسقط شهيدان وأصيب عدد آخر في قصف "إسرائيلي" استهدف مجموعة من المواطنين قرب منزل القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار بغزة منتصف الليل. كما استشهد أربعة آخرين في قصف مدفعي "اسرائيلي" على منطقة حي الفخار شرق مدينة غزة جنوب قطاع غزة، بالاضافة إلى مواطنين اخرين استشهدا في غارة على سيارة مدنية في حي الزيتون شرق مدينة غزة فجر اليوم.
وقالت المصادر الطبية إنه جرى انتشال اكثر من 15 جثة لمواطنين وأطفال من تحت الانقاض في العطاطرة وحي الزيتون وجحر الديك بقطاع غزة.