
طالب النائب السلفي الكويتي وليد الطبطبائي بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس، بعد طرد السفير "الإسرائيلي" في فنزويلا احتجاجا على عدوان غزة، وانتقد مصر بسبب رفضها فتح حدودها مع قطاع غزة.
وقال الطبطبائي، خلال جلسة لمجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أمس خصصت لبحث العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة: "أطالب بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى كراكاس"، وأضاف أن الرئيس الفنزويلي هوجو "تشافيز أصبح أكثر عروبة من بعض العرب"، إثر قيامه بطرد السفير "الاسرائيلي" في فنزويلا احتجاجا على العمليات العسكرية "الاسرائيلية".
وانتقد الطبطبائي مصر التي تضم مقر الجامعة العربية لرفضها فتح معبر رفح للسماح بوصول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى فلسطينيي قطاع غزة، على حد قوله.
وكانت بوليفيا قد أعلنت أمس أنها تنوي قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" بسبب قصفها المتواصل لقطاع غزة، لتكون بذلك الدولة الثانية بعد فنزويلا التي سبق أن طردت السفير "الإسرائيلي" من البلاد.
وقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس في كلمة أمام الدبلوماسيين في قصر الحكم أمس الأربعاء إن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" بسبب الهجوم الذي تشنه في قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل ما يربو على ألف فلسطيني.
من جهة أخرى، طالب نواب كويتيون آخرون بإرسال مزيد من المساعدات إلى الفلسطينيين، وناشدوا الرئيس المصري حسني مبارك فتح الحدود مع غزة. ووافق خمسون نائبا كويتيا على التبرع برواتبهم عن شهر نوفمبر المقبل والبالغة قيمتها نحو 439 ألف دولار لمساعدة غزة.
وجدد أعضاء آخرون في مجلس الأمة الكويتي انتقادهم لرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس، بسبب موقفه من الهجوم "الاسرائيلي" على غزة، بعدما كان زملاء لهم قد أعلنوا الثلاثاء أول من أمس الثلاثاء أن عباس "غير مرغوب فيه" في الكويت التي تستضيف الاثنين قمة عربية اقتصادية.