أنت هنا

18 محرم 1430
المسلم- مواقع فلسطينية

كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تعرض المعتقلين من عناصرها بالضفة الغربية في سجون الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس إلى التعذيب الجماعي منذ اليوم الأول للعدوان "الإسرائيلي" على غزة. واعتبر المعتقلون طريقة تعذيبهم "تشفيا" لما يجري في غزة.

وقال بيان أصدرته الحركة المقاوِمة اليوم الأربعاء إن الكثير من أبناءها وكوادرها وأنصارها المعتقلين في سجون عباس، تعرضوا لحلقة تعذيب جماعي على يد الأجهزة الأمنية.

وأضاف أنه في يوم الضربة الأولى على غزة "تم فك جميع المعتقلين، وقد ظن المعتقلون أنه سيتم الإفراج عنهم بسبب الحرب على غزة، لكن الذي فاجأ هؤلاء المعتقلين أنه تم تجميعهم في ساحة السجن والبدء بضربهم بالكرابيج مع مظاهر احتفالية وتشفي لما يجري في غزة".

واستنكرت الحركة "ما يتعرض له المعتقلون الأبطال في سجون سلطة رام الله"، كما عبرت عن بالغ أسفها إزاء قيام الأجهزة الأمنية التابعة لعباس باعتقال  أكثر من 200 شاب في مدينة نابلس وحدها منذ الحرب على غزة، "عدا عن الاستدعاءات اليومية لمئات الشباب والفتيات للأجهزة الأمنية، واعتقال كل من يشارك في الفعاليات التضامنية مع غزة".

وكانت الحركة قد دعت الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى تفعيل رفضهم للعدوان على غزة والتظاهر نصرة لأهلهم. لكن المظاهرات اعترضتها الأجهزة الأمنية التابعة للرئاسة الفلسطينية، حيث وقعت مواجهات استخدمت فيها السلطات العصي والهراوات لتفريق المتظاهرين.

واستهجن بيان الحركة موقف محمود عباس "الرافض لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام محكمة العدل الدولية، تحت حجج ومبررات واهية، تبرز كم هي رخيصة دماء شعبنا على هؤلاء"، على حد قوله.