أنت هنا

18 محرم 1430
المسلم-وكالات:

حذرت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من الانعكاسات الانفعالية والنفسية الخطيرة التي يسببها العدوان الصهيوني على الأطفال في غزة ، مشيرة إلى أن "إسرائيل" تخرق في عملياتها مواثيق دولية صادقت عليها تحظر استهداف الأطفال خلال النزاعات المسلحة والهجمات المباشرة على الأهداف.

 

وندد بيان صدر عن اللجنة، أمس، بالعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال "الإسرائيلية" في قطاع غزة، وبخاصة استهداف الأطفال الأبرياء.

 

وكانت الأمم المتحدة قد قالت قبل أيام إن ثلث شهداء قطاع غزة الذين تخطى عددهم الـ950 هم من الأطفال، في حين أكدت تقارير أخرى للأمم المتحدة جرح مئات الأطفال، فيما فقد آخرون أرباب عائلاتهم وأقاربهم.


وقالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة" إن آثار الحرب على الأطفال
في غزة مدمرة.

وأضافت في بيان لها إن "مئات الأطفال سقطوا بين قتلى أو جرحى .. كثيرون منهم في حالة خطيرة. وكثيرون آخرون فقدوا أحباءهم".

 

وقالت اللجنة إن الاتفاقيات الدولية بشأن حماية الأطفال تتعرض لانتهاكات صارخة، وخصت بالذكر القصف "الاسرائيلي" لمدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم للاجئين الفلسطينيين والذي أسفر عن استشهاد  أكثر من 30 من المدنيين الأبرياء.


من جهة أخرى، قال جاكوب كيلنبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي زار قطاع غزة أمس: إنه أصيب بصدمة. وأضاف: "غير مقبول رؤية مثل هذا العدد الكبير من الجرحى.
يتعين الإبقاء على حياتهم وضمان الأمن لأولئك الذين يقومون على رعايتهم".

 

وقال كيلنبرجر إنه "لا يمكن أن ينتظر الجرحى لأيام أو حتى ساعات قبل أن يعالجوا". واضاف: "يتعين احترام عمل الأطقم الطبية، وهذا غير قابل للتفاوض".