
استهدفت المدفعية "الإسرائيلية" مساء اليوم، منزل الصحفيين خضر الزعنون مراسل وكالة وفا، وشقيقة إسماعيل الزعنون مصور وكالة رامتان بقذيفتين في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأكد الزعنون في اتصال هاتفي مع فلسطين اليوم أن القصف أحدث أضرارا كبيرة في شقته وشقة شقيقه إسماعيل.
على صعيد آخر, أوضحت مصادر صهيونية أن 30 أسيرا فلسطينيا من بين 200 تم اعتقالهم على يد قوات الاحتلال خلال الحرب على غزة لهم علاقة مع حركة حماس أو فصائل المقاومة الأخرى لذلك تقرر عدم فتح المعتقل الجديد الذي أقيم بالقرب من معتقل النقب لاستيعاب الأسرى المفترض وصولهم من غزة .
وأضافت المصادر: إن الأجهزة الأمنية الصهيونية تشعر بخيبة أمل كبيره من قلة أعداد الأسرى الذين على علاقة بالمقاومة الفلسطينية وذلك بعد عشرة أيام من بداية العملية البرية .
وقالت مصادر قضائية عسكرية صهيونية: إن كل معتقل فلسطيني سيعامل بوصفه "محارب غير شرعي" وسيعرض بعد أسبوعيين على لجنة قانونية بما يشبه الإجراءات المتعلقة بالاعتقال الإداري.
وتوقعت النيابة العسكرية, وفقا للمصادر, توافد أعداد كبيرة من المعتقلين لذلك قامت بتعيين عدد من قضاة المحاكم العسكرية للنظر في أوضاعهم وتسهيل تمديد فترات اعتقالهم بناء على المعلومات التي سترد من الجهات الأمنية.