
ذكرت مصادر مقربة من الشهيد ياسر صقر إسماعيل طميزي (34عاما)، الذي استشهد مساء اليوم، نقلا عن نجله الذي كان يرافقه: إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشهيد الطميزي من بلدة "إذنا" غرب الخليل بالضفة الغربية، وهو مكبل اليدين وتركته ينزف لعدة ساعات حتى الموت.
وأوضحت المصادر ، أن حادثة إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على ياسر وهو أب لطفلين، وقعت بينما كان يقوم بفلاحة أرضه إلى الشرق من جدار الفصل العنصري في منطقة 'طوال موسى' القريبة من معبر ترقوميا.
وأشارت ـ نقلا عن نجل الشهيد فراس (7سنوات) الذي كان يرافق والده ـ إلى أن جنود الاحتلال أوقفوا الشهيد عندما كان يحرث في أرضه على بعد نحو 200 مترا إلى الشرق من جدار الفصل العنصري، واعتدوا عليه بالضرب، وقاموا بتكبيله واعتقاله قبل أن يطلقوا النار عليه بدم بارد، وتركوه ينزف لنحو ثلاث ساعات، حيث تم استدعاء إسعاف الهلال الأحمر لنقله إلى المشفى، حيث فارق الحياة.
ونفت عائلة طميزي رواية قوات الاحتلال المتعلقة بمحاولة نجلها الشهيد تخليص سلاح أحد الجنود "الإسرائيليين"، واتهموها بتصفيته، وحملوها المسؤولية الكاملة عن إعدامه.
وكانت مصادر طبية في المستشفى الأهلي بالخليل، قالت: إن المواطن ياسر صقر إسماعيل طميزي (34عاما) من سكان بلدة "إذنا"، أدخل إلى المستشفى مصاب بجروح خطيرة ناجمة عن إصابته بعدة رصاصات في الصدر والبطن أطلقها جنود الاحتلال، وقد فارق الحياة.