أنت هنا

17 محرم 1430
المسلم/ متابعات

أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان لها أن عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 18 يوما بلغ 971 شهيدا بينهم 311 طفلا فيما بلغ عدد الجرحى 4418 .

وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة، أن الأطفال والنساء الجرحى يشكلون أكثر من نصف المصابين، واصفا جروح الغالبية منهم بالخطرة.

وكانت قوات الاحتلال قد واصلت مساء أمس واليوم قصفها للأحياء السكنية في القطاع، وشنت غارات جوية وبرية وبحرية وصفت بأنها الأعنف منذ بدء العدوان البري على القطاع، ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل وإحراق عدد كبير آخر، فيما لم تتمكن الأطقم الطبية من الوصول إلى الأماكن المستهدفة لنقل الشهداء والجرحى.

وهجرت مئات العائلات في غزة منازلها، تحت وطأة القصف الشديد، الذي امتد على مدار ساعات الليلة الماضية وصباح اليوم، ولجأت معظم هذه العائلات إلى مدارس الأونروا، وما يزيد من معاناة المواطنين هو الحاجات المتزايدة للمواد الأساسية والأدوية.

من جهة أخرى, قال الناطق باسم سرايا القدس أبو أحمد: إن ضربات المقاومة وصمودها أمام العدو هو من منعه من التقدم في عمق القطاع.

وشدد "أبو أحمد" في تصريحات صحافية أنه لو سمح للعدو أن يتقدم لكان الآن في ميدان فلسطين وسط مدينه غزه ووسط حي الزيتون و لكن لم يتمكن من ذلك لأنه لم تتاح له الفرصة ولن تتاح له الفرصة بإذن الله".

وأضاف أبو أحمد: "إن الاحتلال يواجه بمقاومه شرسة جدا لا أستطيع أن أوصفها لشدتها و ضراوتها, وتابع: إن "غزه لا تنام في الليل من هذه المقاومة و لكن هذا العدو يقوم بتدمير المنازل والمزارع وأي شيء في المناطق التي يتوغل فيها".

ووجه أبو أحمد تحذيرا لجنود الاحتلال من صعوبة المعركة التي تنتظرهم في حالة تقدمهم وقال: نحن في المقاومة نقول لهم أننا جاهزون و ننتظرهم على أحر من الجمر.. ".