أنت هنا

17 محرم 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

رفضت مصر الاستجابة لدعوة قطر بعقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع في غزة. وقالت وزارة الخارجية المصرية: إنها أبلغت جامعة الدول العربية أن القادة العرب سيجتمعون بالكويت في 18 يناير الجاري حيث تعقد قمة اقتصادية في اليوم التالي وقد يمثل الأمر "فرصة طيبة للتشاور بينهم حول الوضع في غزة", على حد قولها.

وكانت 10 دول عربية قد أبدت موافقتها حتى الآن على الاقتراح القطري، وذلك وفقا لما أعلنه متحدث باسم جامعة الدول العربية. ومن بين الدول المرحبة بالاقتراح القطري سوريا والجزائر.

وأكد المتحدث ضرورة موافقة ثلثي أعضاء الجامعة (22 دولة) كي تعقد القمة.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قال: إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون الجمعة في الكويت الوضع في غزة.

وعلى صعيد متصل، يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء بالعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في الرياض لبحث جهود التهدئة في غزة.

على صعيد آخر, تمكنت الطواقم الطبية اليوم من انتشال جثامين 11 شهيدا فلسطينيا، قضوا خلال محاولة قوات الاحتلال التقدم طوال الليلة الماضية وفجر اليوم إلى حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، فيما لا يزال عدد آخر من جثامين الشهداء لم تتمكن الأطقم الطبية من الوصول إليهم نظرا لوقوعهم تحت مرمى النيران "الإسرائيلية"، بحسب ما أفاد الدكتور معاوية حسنين، مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية.

وكانت منطقة "تل الهوا" شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم، معركة ضارية بين رجال المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي فشلت في اقتحام هذا الحي ودخول المناطق السكنية فيه بعدما توغلت في أطرافه من خلال تواجدها في الأراضي الزراعية.

وقال شهود عيان: إن "رجال المقاومة استبسلوا في تلك المنطقة وتمكنوا من تدمير وإعطاب أكثر من عشر دبابات و آليات كانت تحاول التقدم إلى تلك المناطق".

وأضاف الشهود: إن "ضراوة المقاومة جعل قوات الاحتلال تتخبط وتقصف تلك المنطقة بشكل عشوائي حيث احترقت و تدمرت الكثير من المنازل والمصانع والمتاجر في تلك المنطقة".