أنت هنا

17 محرم 1430
المسلم-متابعات:

قامت مجموعة من نساء خانيونس من مختلف المناطق بتشكيل لجنة "نسائية" لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة ودعمها في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي المستمر منذ ثمانية عشر يوما.

ونسبت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء إلى "أم هشام" مسؤولة اللجنة قولها: راودتني هذه الفكرة في اليوم الثالث من العدوان على غزة، وبالفعل باشرتُ على الفور بالاتصال ببعض النساء من مختلف مناطق محافظة خانيونس لتشكيل لجنة تعمل في أكثر من اتجاه لدعم المقاومة، ولاقت الفكرة ترحيب الكثير من النساء والتي بدأت أعدادهن تتزايد كل يوم مع استمرار العدوان".

وذكرت أم هشام أن هذه اللجنة تعمل على أربعة محاور، أولاً: العمل على رفع الروح المعنوية للمواطنين في غزة من خلال الاتصال المباشر معهم، ثانياً: استثمار طاقات النساء المختلفة كل حسب إمكاناتها وتخصصاتها والتطوع في شتى المجالات، ولا سيما في إغاثة المحتاجين والجرحى، ثالثاً: حث النساء على التبرع بالدماء والملابس والأغطية للمحتاجين والدعاء للمقاومين، رابعاً: مساندة المقاومين وتوفير ملاذات آمنة لهم في حال توغلت القوات الصهيونية داخل المحافظة.

ومن جهتها قالت أم عبود إحدى المتطوعات في هذه اللجنة، أنها تتمنى حمل السلاح والدفاع عن غزة، هذا بالإضافة أنها مدربة جيداً وتجيد السلاح، وأن هناك العديد من النساء مستعدات لحمل السلاح والمشاركة جنباً إلى جنب مع الرجل في الدفاع عن غزة على حد قولها.

وأضافت أم عبود أن نساء غزة جاهزات معنوياً ونفسياً لخوض المعركة وتلقين المحتل الصهيوني دروساً في التحدي والصمود والمقاومة في حال ارتكب حماقة واجتاح قطاع غزة،

من جهة اخرى، ووفقا لما ذكره "المركز الفلسطيني للإعلام"، دعا أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال الصهيوني فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة إلى تصعيد مقاومتها في الضفة الغربية واستهداف العمق الصهيوني بالعمليات الاستشهادية.

وقال أسرى الحركة في بيان لهم تم تسريبه من سجن ريمون الصهيوني: "إن الدم لا يطلب غير الدم، والمجازر لا يردعها إلا المقاومة، كما لا يفل الحديد غير العزم والنار".

وأضاف بيان الأسرى مخاطباً فصائل المقاومة في الضفة الغربية: "اليوم بات موقفكم هو محل نظر الجميع، والكل يرقب ثقل ضرباتكم المؤلمة في عمق الدولة العبرية المسخ، فأعيدوا أيام الانتصار الكبرى في السبارو والبارك ورامات أفعال وديزنجوف والتلة الفرنسية وفي كل موقع يتواجد فيه الصهاينة".