أنت هنا

17 محرم 1430
المسلم- وكالات

وقالت رئيسة الكنيست "الإسرائيلي" جيورا بورديس إن لجنة الانتخابات المركزية صوتت بغالبية عظمى لصالح قرار يحظر على كتلتين من الأحزاب العربية خوض الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 فبراير القادم، فيما اعتبر خطوة لإخلاء الكنيست من النواب العرب.

وقالت اللجنة التي تتشكل من ممثلين عن الأحزاب السياسية "الإسرائيلية" إن الكتلتين مذنبتين بالتحريض ومساندة "الإرهاب"، في إشارة إلى مناهضة نواب الكتلتين للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

كما بررت اللجنة قرارها بأن البرنامج الانتخابي لقائمة التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة العربية الموحدة للتغيير يعتبر معاديا للصهيونية. وقالت إنه يتعين استبعادهما لأنهما "يدعوان إلى إنهاء الحكم اليهودي في الدولة التي بها أغلبية من اليهود"، على حد زعمها.

ولدى اتخاذ القرار في جلسة اللجنة، خرج ممثلو القائمتين غاضبين من الجلسة، وقالوا إنهم سيستأنفون أمام المحكمة العليا "الإسرائيلية" ويتوقعون إعادتهم إلي وضعهم قبل انتخابات فبراير القادم.

وقال أحمد الطيبي عضو حزب البلد: "هذا قرار عنصري. الكنيست يريد أن يكون خاليا من العرب كمقدمة لدولة ليس بها عرب". كما قال المدعي العام "الإسرائيلي" الذي يمكن أن يكون رأيه في القضية موضع اعتبار من المحكمة العليا إنه ضد الاستبعاد.

وتشير إحصاءات الحكومة "الإسرائيلية" إلى أن خمس "الإسرائيليين" البالغ عددهم 7 ملايين نسمة هم من العرب. وهناك 10 من النواب العرب يمثلون ثلاث قوائم منفصلة في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا. وكانت اللجنة البرلمانية قد أقدمت على خطوة مشابهة في عامي 1999 و2003، لكنها لم تفلح في منعهم من خوض الانتخابات.