تطلق الطائرات الحربية "الإسرائيلية" قنابل فسفورية الآن على حي الزيتون شرق غزة في إطار غارات تشنها على الحي بعد فشلت في التقدم داخل الحي وتمكن المقاومين الفلسطينيين من صد القوات البرية لمنعها من دخول غزة.

وتسبب القنابل الفسفورية في حروق بالغة الخطورة، حيث يتآكل جلد الضحية التي تتعرض له، وتؤدي إلى تشوهات خطيرة، كما تتسبب في حالات اختناق في حال تم استنشاق الغازات التي تطلقها تلك القنابل.

ومن جانبها أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تصدت لتوغلات لقوات برية "إسرائيلية" داخل غزة، وأجبرتها على التوقف. فقد أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أنها قنصت جنديين "إسرائيليين" خلال معارك جرت اليوم. وتبنت السرايا قنص جندي صهيوني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة مؤكدة أن إصابة الجندي الصهيوني كان قاتلا. كما أعلنت السرايا مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات الصهيونية المتوغلة جنوب شرق نيتساريم، حيث تمكنت وحدة المدفعية التابعة للسرايا من قصف الآليات المتوغلة بمنطقة "بيارة الريس" إلى الجنوب الشرقي من نيتساريم الواقعة وسط القطاع، مستخدمة في ذلك 8 قذائف هاون من عيار 100 مم. وأعترفت القوات "الإسرائيلية" بسقوط القذائف.

كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنها أطلقت عدة صواريخ على قوة عسكرية متوغلة في رفح. وأضاف: إنها قصفت آليات "إسرائيلية" بصاروخ من طراز "ناصر".

ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها أسرت جنديا "إسرائيليا" اليوم الاثنين إلا أن قوات الاحتلال قصفت المجموعة الآسرة ما أدى إلى مقتل الأسير. وفي بيان عسكري قالت الكتائب: هذه ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بأسر جندي "إسرائيلي" ثم تقتله مدفعية الاحتلال، مشيرة إلى أن "إسرائيل" تفضل قتل جنودها على أن يقعوا تحت قبضة المقاومة".