في محاولة يائسة لتحقيق تقدم بري وبعد أن عجزت حتى الآن عن التقدم بسبب المقاومة الفلسطينية الباسلة، دفع الاحتلال "الإسرائيلي" بقوات الاحتياط إلى قطاع غزة مع تكثيف القصف بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.
واتجهت حافلات تقل قوات الاحتياط جنوبا صوب غزة مساء أمس الأحد، وقال المتحدث العسكري "الإسرائيلي" افي بناياهو: إن قوات الاحتياط تشارك في العمليات في قطاع غزة، لكنه زعم أن ذلك ليس بسبب ضراوة المقاومة، قائلا "إن "إسرائيل" لا تتصرف من منطلق شعور بالذعر وإنما بحذر"، على حد قوله.
وهذا الإعلان هو أقوى إشارة حتى الآن بأن الهجوم البربري الصهيوني الهمجي على غزة دخل مرحلة جديدة.
وكانت غزة قد شهدت أمس أعنف مواجهات بين جيش الاحتلال "الاسرائيلي" والمقاومين الفلسطينيين، حيث أطلق المقاومون القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون على الآليات "الاسرائيلية" .
وشنت قوات الاحتلال "الاسرائيلية" حملة اعتقالات واسعة في المناطق والاحياء الفلسطينية التي تقدمت فيها دباباتها الليلة الماضية.
وقال سكان أحياء الشيخ عجلين ومحيط منطقة التوام والسودانية ان العشرات من شبان هذه المناطق تم اقتيادهم من قبل القوات الاسرائيلية الى جهات مجهولة.
