أنت هنا

15 محرم 1430
المسلم- وكالات

أعلن الجيش "الإسرائيلي" يوم الأحد أن قواته في مرتفعات الجولان تعرضت لنيران أسلحة صغيرة من سوريا، ولم يسفر الهجوم عن إصابات. وتقدمت "إسرائيل" بشكوى حول الحادث إلى قوة الأمم المتحدة التي تراقب خط المواجهة بين الأراضي السورية والأراضي التي تحتلها "إسرائيل".

وقال متحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" إن "عدة رصاصات أطلقت من سوريا على قوة إسرائيلية تقوم بعمل هندسي قرب السياج". وأضاف أن أضرارا لحقت بعربة تابعة لقوات الاحتلال، وأن القوات "الإسرائيلية" تحقق في الحادث، مشيرا إلى أن قوة الأمم المتحدة بالمنطقة أوفدت فريقا إلى الموقع، وأن ملابسات الحادث غير واضحة.

وتكهنت الإذاعة "الإسرائيلية" بأن الحادث هو ربما يكون "حادث منعزل" أو من فعل "مجموعة فلسطينية"، في حين لم يصدر تعليق فوري من سوريا على الحادث الذي يتزامن مع حملة عسكرية "إسرائيلية" متواصلة على قطاع غزة في يومها السادس عشر، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى بين صفوف الفلسطينيين.

واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية في حرب عام 1967، كما ضمت المنطقة في وقت لاحق لتقع تحت سيطرتها، وهو الإجراء الذي لم يلق اعترافا دوليا. وتجري سوريا و"إسرائيل" مفاوضات من أجل التوصل لحل لأزمة الجولان لكنها لا تخوض حربا مسلحة لاستردادها.

ورعت تركيا مؤخرا محادثات سلام غير مباشرة بين سوريا و"إسرائيل"، ولكنها لم تسفر عن نتائج محددة، ولم تنتقل بعد إلى مرحلة المفاوضات المباشرة.