أنت هنا

15 محرم 1430




في وقت يتواصل القصف على منطقة عبد ربه وحي التفاح، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أنها قصفت قاعدة بلماخيم الصهيونية الاستراتيجية التي تبعد عن حدود غزة بنحو 50 كيلو متراً بصاروخ جراد، وقصفت بلدة سيديروت القريبة من حدود غزة بثلاثة صواريخ من نوع القسام.

وأعلنت كتائب الشهيد "أبو علي مصطفى" الذراع العسكري للجبهة الشعبية أنها استهدفت اليوم قوة صهيونية بقذيفة بـي 7 واشتبكت مع قوات "إسرائيلية" في أكثر من محور .

وعلى الصعيد الميداني ذاته، ذكرت كتائب القسام أن مجاهديها قامت بالتصدي لقوة صهيونية خاصة حاولت التسلل شرق حي الشجاعية واستهدفوها بعبوة ناسفة مضادة للأفراد وأطلقوا تجاهها قذيفة "RPG" وخمس قذائف هاون.

وأفادت الكتائب وفقاً لموقعها أن القوة قد أصيبت بشكل مباشر فتدخلت الآليات الصهيونية وقامت بالتغطية وسحب القوة من المكان.

وقالت الكتائب في بيان لها: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهمة الجهادية لنؤكد بأن العدو بإقدامه على هذه الحماقة قد أوقع بجنوده في الفخ الذي أعده لهم مجاهدونا، الذين ينتظرون الصهاينة على أحر من الجمر ليلقنوهم دروساً في فنون القتال، والأيام ستثبت كم كان غبياً هذا الباراك عندما قرر الدخول إلى غزة.."