أنت هنا

15 محرم 1430
المسلم-متابعات:

استشهدت فلسطينية وأصيب نحو 50 آخرين من سكان بلدة خزاعة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) في الساعات الأولى من صباح اليوم بعدما أطلقت قوات الاحتلال منازلهم بقنابل فسفورية.

ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن مصادر طبية فلسطينية أن العشرات من المصابين وصلوا إلى المستشفيات جراء إصابتهم بحالات اختناق. وقال الدكتور يوسف أبو الريش المدير الطبي في مستشفى ناصر إن عشرات الإصابات وصلت المستشفى نتيجة استنشاق الغاز غير المعروف حتى الآن، موضحاً أن التشخيص الأولي للحالات يشير إلى أن استنشاق الغاز يسبب حالة أشبه بالهستيريا والتشنج وضيق في التنفس وتقلص في العضلات. وأكد أن عدد من المسعفين الذين توجهوا من أجل إخلاء المصابين تعرضوا للإصابة بالغاز السام أيضاً.

وقال عدد من الجرحى إن حرائق اندلعت وانبعثت غازات ودخان أبيض من القذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال شرق خزاعة والتي تستخدم لأول مرة في خان يونس منذ بدء العدوان.

وكانت جريدة "التايمز" البريطانية قد اكدت في تقريرا لها أن جيش الاحتلال "الاسرائيلي" يستخدم في عدوانه على غزة القذائف الفسفورية، وقالت الصحفية انها رصدت كميات كبيرة من قنابل الفسفور الأبيض، عبر الصور التي التقطت لوحدات الجيش "الاسرائيلي" على الحدود مع غزة.

وقال الصحفية إن "استخدام القنابل المصنوعة من الفسفور الابيض ضد المدنيين ممنوع وفقا للقانون الدولي".

وذكرت الصحفية انها تحققت من قذائف لونها ازرق شاحب زرقاء اللون، ومكتوب عليها (ام 825ايه1) كذخائر فسفورية تصنيع الولايات المتحدة.

من جهتها قالت منظمة مراقبة حقوق الانسان العالمية " هيومان رايتس ووتش" ان استخدام القنابل الفسفورية مساو لاستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا والتي تنشر قنابل صغيرة على امتداد مساحة واسعة.