
واجه ثلاثة إسلاميين في اليمن يوم السبت محاكمة بعد اتهامهم بالعرض على "إسرائيل" التجسس لصالحها، فيما نفى الثلاثة -الذين اتهموا في السابق بشن هجمات ضد أهداف أمريكية- الاتهامات قائلين إنها لفقت لهم بسبب خلافات شخصية مع ضباط بالشرطة.
واتهم الادعاء الإسلاميين الثلاثة بإرسال رسائل بالبريد الإلكتروني لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عارضين عليه العمل لدى المخابرات "الإسرائيلية".
وكان الثلاثة المنتمون إلى جماعة "الجهاد الإسلامي" قد اعتقلوا العام الماضي وأعلنوا مسؤوليتهم عن تنفيذ هجوم على السفارة الأمريكية أوقع 19 قتيلا في سبتمبر الماضي.
ونفى الثلاثة الاتهامات الموجهة إليهم قائلين إن مسؤولا في الشرطة لفقها لهم لأنه على خلاف معهم. وأرجأ القاضي المحاكمة لمدة أسبوع للسماح لمحامي المتهمين بالحضور.
وكان الهجوم المزدوج على السفارة الأمريكية الذي أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عنه أكبر عملية يشنها إسلاميون في البلاد منذ الهجوم على الناقلة الفرنسية ليمبورج عام 2002 والسفينة الحربية الأمريكية كول عام 2000.