أنت هنا

14 محرم 1430
المسلم-متابعات:

دخل العدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة اليوم السبت، أسبوعه الثالث، حاصدًا المزيد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين الذين جاوز عددهم الأربعة آلاف، نصفهم على الأقل من النساء والأطفال.

ودمرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال عدوانها على غزة أكثر من ألف هدف مدني، وشملت تلك الأهداف مساجد وجامعات ومدارس ومستشفيات ومنازل، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، لم يتم حصر العشرات منهم  إلى الآن بسبب رفض جيش الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إلى مكان الضحايا.

وقصفت مدفعية الاحتلال مساء أمس مسجد الرباط بخانيونس، كما أطلقت طائرة استطلاع "اسرائيلية" صاروخا على برج يعمل فيه فريق من الصحفيين ما أدى إلى إصابة أحدهم. 
 
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير الاسعاف والطواريء ان عدد شهداء في نهاية الأسبوع الثاني للعدوان "الإسرائيلي" على غزة بلغ 804 شهداء، منهم 230 طفلا و 92 امرأة، و92 من كبار السن، في حين بلغ عدد الجرحي 3300 جريح، بينهم 400 في حال الخطر.

وأوضح حسنين أن هناك اثنين من الصحفيين من بين الشهداء هما ايهاب الوحيدي مصور الرئيس محمود عباس وباسل فرج المصور مع التلفزيون الجزائري اضافة الى ثلاث اجنبيات.

واكد حسنين ان هناك 14 سيارة اسعاف دمرت فيما استشهد اثنا عشر من العاملين في الطواقم الطبية.

من ناحية اخرى، أكدت مصادر طبية فلسطينية أن قوات الاحتلال استخدمت خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة قنابل كاتمة للصوت لقتل المدنيين وعدم لفت أنظار سيارات الإسعاف والأطقم الطبية لهم، بسبب عدم صدور أصوات للانفجارات الناتجة عن القصف.

ونسبت شبكة الأخبار العربية إلى الطبيب بكر أبو صفية، مدير مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة قوله أمس: إنهم عثروا على عدد من الشهداء والجرحى بعد عدة ساعات من إصابتهم، نتيجة قصفهم بقنابل كاتمة للصوت أطلقها جيش الاحتلال صوبهم.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إخبارية أن المرحلة الثالثة من العدوان الصهيوني على غزة بدأت اليوم السبت بتموضوع الدبابات "الاسرائيلية" في أحياء سكنية، وذلك بعد ساعات من قرار المجلس "الإسرائيلي" المصغر بمواصلة الحرب على غزة.

وتعني المرحلة الثالثة دخول جيش الاحتلال إلى المدن والمخيمات ، فيما يرجح مراقبون أن هذه المرحلة لن تستمر إلى نهايتها إلا اذا تم الدفع بنحو 30 ألفا من جنود الاحتياط  الصهاينة الذين أنهوا تدريباتهم بالأمس إلى ميدان القتال.