
زعم مسؤول أمريكي أن أسامة الكيني، قائد عمليات تنظيم "القاعدة" في باكستان ومساعده أحمد سالم سويدان قد قتلا، خلال عمليات عسكرية جرت الأيام الماضية في جنوبي إقليم "وزيرستان" المتاخم للحدود الأفغانية.
ويتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (اف.بي.آي) الكيني ومساعده بالتورط في الهجمات التي استهدفت سفاراتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في عام 1998. كما يشتبه في أن أسامة الكيني هو الذي خطط للهجوم بسيارة مفخخة على فندق ماريوت في إسلام آباد في 20 سبتمبر الماضي وأسفر عن 60 قتيلا.
وعلى الرغم من عدم تأكيد المسؤول الأمريكي الذي لم تذكر وكالة "رويترز" اسمه استهداف قياديي "القاعدة" بغارات أمريكية، فإنه من المرجح على نطاق واسع أن يكون الكيني ومساعده (في حال تأكد مقتلهما) لقيا مصرعهما نتيجة إحدى هذه الغارات.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة شنت ما يقرب من ثلاثين غارة صاروخية مستخدمة طائرات بدون طيار مستهدفة مناطق القبائل الباكستانية ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات معظمهم من المدنيين الأبرياء.
ويتهم معارضون حكومة إسلام آباد التي يسيطر عليها الشيعة حاليا بإبرام اتفاقيات سرية مع واشنطن للسماح لها بشن تلك الغارات.
من جهة أخرى، أجرى جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما محادثات مع نظيره الباكستاني عاصف علي زرداري في إسلام آباد أمس.
وقال متحدث رئاسي ان بايدن بحث مع زرداري العلاقات الباكستانية الهندية. بعد التوتر بين البلدين الذي تصاعد مؤخرا عقب هجمات مومباي في نوفمبر من العام الماضي.
كما تناولت محادثات بايدن، الذي يقوم بجولة دولية حاليا، مساهمة باكستان فيما يعرف بـ "الحرب على الارهاب" في إشارة إلى الجهود الأمريكية لمواجهة المد الإسلامي المتزايد في المنطقة.