
دعا محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، المنتهية ولايته، اليوم السبت، إلى قبول نشر قوات دولية على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مؤكدا أن تأييده نشر قوات دولية لا يقتصر على غزة وإنما يمتد إلى الأراضي الفلسطينية كلها.
وجاءت دعوة عباس في مؤتمر صحفي في القاهرة اليوم السبت أكد فيه أن المبادرة المصرية تمثل الآلية التي يتم من خلالها تنفيذ قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي يجب السعي لإنجاحها، على حد قوله.
وعبّر عباس عن خيبة أمله لعدم احترام قرار مجلس الأمن الذي يدعو لوقف القتال، والذي قال إنه جاء بعد جهود كبيرة من وزراء الخارجية العرب.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عباس بات لا يملك الصلاحيات الممنوحة له كرئيس وفق القانون الأساسي الفلسطيني، لإنتهاء فترة رئاسته، حيث إن القانون يحدد فترة رئاسة السلطة بـ 4 أعوام فقط.
وأكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريحات له ظهر أمس الجمعة أن عباس بات لا يملك الصلاحيات الممنوحة له وفق القانون.
وقال أبو مرزوق في حديث لإذاعة "صوت الأقصى" التابعة لحركة "حماس":" إن ولاية محمود عباس انتهت الجمعة (أمس) ونحن نعيش ظروفا استثنائية، فلا بد لحركة "حماس" أن تضع أولويات أخرى، وأن تضع كل الخلافات الداخلية جانبا وتتصدى للعدوان".
على صعيد متصل، وفي تعبير آخر عن موقف حركة "حماس" بشأن ولاية عباس، قال فوزي برهوم، المتحدث باسم "حماس" في غزة إنهم الآن يواجهون مشكلة أكبر من التاسع من يناير (موعد انتهاء ولاية عباس) وأولويتهم هي القتال "في هذه الحرب التي فرضت علينا والدفاع عن شعبنا".