في دليل جديد على التواطؤ والتأييد الامريكي المطلق للكيان الصهيوني في عدوانه البربري على غزة، يسعى الجيش الأمريكي لاستئجار سفينة تجارية لنقل ذخيرة لـ "اسرائيل" هذا الشهر.
وقالت قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الأمريكية إنه من المقرر أن تحمل السفينة 325 حاوية بارتفاع 20 قدما تحتوي على "ذخيرة" ليتم نقلها إلى الكيان الصهيوني على رحلتين من ميناء استاكوس اليوناني إلى ميناء اشدود "الاسرائيلي" في الفترة من منتصف إلى أواخر يناير الجاري.
وقال اللفتنانت كولونيل باتريك ريدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه لن يعلق على الطرق الملاحية التي ستسلكها السفينة "لأسباب أمنية"، ولكنه أكد نبأ إرسال شحنة ذخيرة إلى "اسرائيل".
وزعم أن توريد الذخيرة لمخزون الذخيرة الأمريكية الموضوعة سلفا في "اسرائيل" يتمشى مع اتفاقية أجازها الكونجرس في عام 1990 بين الولايات المتحدة و"اسرائيل"، وأنه لا علاقة لذلك بالأحداث الجارية في غزة حاليا.
