
لم يلق قرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة صداه على أرض وسماء القطاع، حيث واصل الكيان الصهيوني عدوانه برا وبحرا وجوا ما أدى لاستشهاد 25 وجرح آخرين منذ فجر اليوم، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 780 وأكثر من 3200جريحا.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 25 مواطنا وإصابة العشرات في سلسلة من الغارات منذ فجر اليوم الجمعة.
واستشهد صباح اليوم فتى وأصيب آخرون بجروح مختلفة في قصف استهدف منزل عائلة أبو الحسنى في شارع غزة القديم في جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ: إن الفتى محمد عاطف أبو الحسنى (15عاما) وصل جثة هامدة إلى مستشفى كمال عدوان.
كما استشهدت صباح اليوم فاطمة سعيد سعد ( 42 عاما)، وسمية سعد( 25 عاما)، وأصيب الطفل عطا جميل سعد (12 عاما) جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة سعد في منطقة القرم في جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد ستة فلسطينيين من عائلة صالحة في بيت لاهيا، وأصيب 18 آخرون إثر سقوط صاروخ أطلقته طائرة حربية "إسرائيلية" على منزلهم الذي تم تدميره في الساعة الرابعة فجرا.
وفي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة استشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح سبعة آخرون في قصف نفذته الزوارق الحربية وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي وصله أيضا تسعة شهداء و أربعين جريحا حصلية التوغل وسط قطاع غزة, في وقت أعلنت سرايا القدس عن استشهاد جهاد أبو مضيف، متأثرا بجراحه في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل القصف الجوي الصهيوني، على قطاع غزة وقصف الجيش الصهيوني سبعة منازل بينها منزل أبو عبيدة الجراح نائب قائد الشرطة التابعة لحكومة حماس في حي الشيخ رضوان، ومنزل قائد الأمن والحماية برفح وكادر آخر من القسام, بالإضافة إلى قصف مركز شرطة الزيتون ومسجد الرباط بخانيونس ومكتب تابع للجهاد الإسلامي في خانيونس أيضا.