
أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الصهيوني انسحبت من شرق القرارة بعد مقاومة شرسة جوبهت بها تمكنت خلالها كتائب القسام من قتل أحد الجنود الصهاينة وإصابة آخرين.
ونجحت الطواقم الطبية بعد اندحار قوات الاحتلال الصهيوني في إخلاء جثامين ثلاثة مسنين كانوا استشهدوا أمس جراء القصف المدفعي الصهيوني.
وقالت مصادر طبية: إنه تم انتشال جثامين المواطن حامد السميري (60 عاماً) و أحمد الشريحي (65 عاماً) وجهاد أبو مضيف (60 عاماً) الذي كان شقيقه عودة استشهد أمس مع مواطنتين من سكان المنطقة.
ودمرت قوات الاحتلال جراء القصف المدفعي وأعمال التجريف ما يزيد عن 30 منزلاً ومساحات واسعة من الأراضي الزارعية.
وخلال ساعات الليل والفجر قصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل تعود للشيخ زكي الدرديسي وعرفات ماضي ومصنع أبو رزق في خان يونس ويدور الحديث عن وجود شهيدين تحت أنقاض المصنع.
من جهتها, أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الجمعة، أنها قصفت "سديروت" و مدنية عسقلان المحتلة بخمسة صواريخ من طراز "قدس".
وأكدت السرايا في بيانٍ لها أن هذا القصف يأتي في إطار سلسلة ردودها على المجازر الفظيعة بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة الصامد.
وأقرت وسائل الإعلام العبرية بسقوط الصواريخ، حيث أوضحت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة أن إحدى الصواريخ ألحق أضرارا كبيرة في مبنى وشارع في البلدة.
وذكرت الإذاعة أن صاروخ "جراد" سقط على أسدود وآخران على عسقلان "دون أن يصاب أحدٌ بأذى"، على حد زعمها.
كما تعرضت مدينة بئر السبع المحتلة صباح اليوم لرشقة صاروخية أخرى حيث سقطت سبعة صواريخ "جراد" أطلقت من قطاع غزة، لتسقط "في مناطق غير مأهولة دون وقوع إصابات"، حسب المزاعم "الإسرائيلية".