
قررت شرطة الاحتلال الصهيوني، فرض قيود على دخول المصلين الراغبين في أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى, بينما استشهدت سيدتان فلسطينيتان وطفل في قصف صهيوني ببيت لاهيا.
وأفادت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" بأن شرطة لواء القدس قررت عدم السماح للفلسطينيين -من حاملي بطاقات الهوية "الإسرائيلية"- دون سن الـ50 من الدخول إلى القدس.
ويأتي هذا القرار خشيةً من اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال تضامنا مع أهل غزة الذين تشن قوات الاحتلال ضدهم مجزرة منذ ما يقرب من الأسبوعين.
على صعيد آخر, استشهدت سيدتان فلسطينيان وطفل صغير، صباح اليوم الجمعة، بعد استهداف أحد المنازل بقذيفة مدفعية ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ليل أمس قصفها لمنازل المواطنين شمال القطاع بالقذائف المدفعية الأمر الذي أوقع عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل.
وكان قد استشهد فجر اليوم الجمعة، تسعة مواطنين فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجراح، في غارتين استهدفتا شمالي قطاع غزة ووسط القطاع، فيما تواصلت الغارات الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة من القطاع.
وأطلقت طائرة صهيونية من نوع "إف 16" صاروخا كبيرا، تجاه بناية سكنية في بلدة بيت لاهيا تعود لعائلة صالحة دون إنذارهم، ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل واستشهاد ستة من أفراد هذه العائلة.
كما قصفت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" بعدة صواريخ بلدة الزوايدة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح أكثر من عشرة، وشنّت كذلك ثلاث غارات على مخيم المغازي وسط القطاع، وغارة أخرى على منزل يعود إلى عائلة أبو الدهب شرقي غزة، حيث تم تدميره بالكامل.
وقد قصفت الطائرات "الإسرائيليةط منزلاً بالكامل يعود لصاحبه أبو عبيدة الجراح، وهو نائب مدير الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، والكائن في حي الشيخ رضوان، وقد دُمِّر بالكامل دون تسجيل أية إصابات.