
أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 الذي صدر فجر اليوم بشأن العدوان الصهيوني على غزة, لم يلبِ طموحات الشعب الفلسطيني وساوى بين الجلاد والضحية .
وقالت السرايا في بيان صحفي:" إنه كان من المفترض على مجلس الأمن إدانة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والدعوة لوقفه والانسحاب الفوري من الأراضي التي توغل فيها وأن يُرفع الحصار وتفتح المعابر بشكل كامل".
وأشار البيان إلى أن "سرايا القدس ومعها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستواصل التصدي للعدوان بكل ما تملك من وسائل ولن تدخر جهدا في ضربه في كافة أماكن تواجده حتى يوقف عدوانه ويرحل إلى غير رجعة".
وكانت حركة حماس قد انتقدت مشروع القرار الذي اتخذه مجلس الأمن, وقالت الحركة: إنها غير معنية به. وقال ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان: إن القرار لا يلبي مطالب الحركة كما أنها لم تستشر رغم أنها الطرف الأساسي فيه, مؤكدا في الوقت ذاته مطالب الحركة الثلاثة وهي: وقف إطلاق النار والانسحاب "الإسرائيلي", وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطين.
ويدعو القرار إلى وقف لإطلاق النار يؤدي لانسحاب القوات "الإسرائيلية" من قطاع غزة ولكنه "لا يحدد موعدا محددا للبدء في هذه العملية".
وحظي المشروع الذي اقترحته بريطانيا -بعد أن توصلت الدول الغربية إلى توافق عليه مع الدول العربية- بموافقة 14 من أعضاء مجلس الأمن فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه.