
أقيل مستشار الأمن القومي الباكستاني محمود علي دوراني، ووجهت إليه اتهامات رسمية "بنهج سلوك غير مسؤول وبسوء التنسيق في ما يتعلق بالأمور الأمنية"، في إشارة إلى عدم اطلاعه المسؤولين السياسيين على معلومات كانت متوفرة لديه حول هجمات مومباي.
وجاءت إقالة دوراني في أعقاب اعتراف الخارجية الباكستانية بأن اجمل امير كساب، المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين مهاجمي مدينة مومباي الهندية، يحمل الجنسية الباكستانية.
وجاء الاعتراف الباكستاني في اعقاب النفي الباكستاني المتكرر للاتهامات الهندية بتورطها في هذه الهجمات.
وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج قد اتهم مسؤولين في أجهزة حكومية باكستانية بالتورط في هذه الهجمات. ورفضت باكستان الاتهامات الهندية، واتهمت الهند في المقابل بمحاولة إثارة التوتر في المنطقة.
من جهة أخرى، وعلى صعيد التوتر العسكري بين الهند وباكستان على خلفية هجمات مومباي، قال اللفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا رئيس وكالة المخابرات الداخلية الباكستانية في حديث لمجلة "ديرشبيجل" الألمانية إنه لن تنشب حرب مع الهند بسبب الهجوم على مومباي في نوفمبر الماضي.
وأضاف باشا "لن تكون هناك حرب...نحن ننأى بأنفسنا عن صراع مع الهند سواء الآن أو بشكل عام".