اختطفت أجهزة الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس سبعة من أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة طولكرم بالضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة حماس إن عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية اختطفت منتصر عسس من مكان عمله في محل للحلاقة وسط طولكرم ليل الأربعاء. كما اختطفت الاستخبارات يوم أمس مصطفى عودة من طولكرم، ولم يتم إخلاء سبيله حتى الآن.
وأضاف أن الأمن الوقائي الذي يتبع الأجهزة الأمنية للرئيس عباس اختطف كل من: جعفر عوده، وهو شقيق مصطفى الذي اختطفته الاستخبارات أيضا، وفوزي ساق الله من طولكرم، والصيدلي علاء شاهين، ومحمد الحطاب. وأفرجت الأجهزة في وقت لاحق عن شاهين والحطاب فيما أبقت على الآخرين لليوم الثاني.
كما تختطف الأجهزة ذاتها منذ ستة أيام أيمن ماضي من بلدة عتيل شمال طولكرم، والذي يعمل مدرساً في إحدى بلدات رام الله، وقال الموقع إنه اختطف بعد مراجعته للداخلية من أجل تجديد هويته.
وتأتي هذه الإجراءات الانتقامية من جانب أجهزة عباس بالرغم من الدعوات إلى وقف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المختطفين منذ شهور في زنازين أجهزة عباس، خاصة في ظل الحرب التي تشنها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الفلسطينيين في غزة والتي تتصدى لها الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.
