عرض زعيم حركة مقاوِمة في أفغانستان إرسال مجاهدين لمساعدة حركة المقاومة الإسلامية حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكنة لم يحدد كيفية إرسالهم، مشيرا إلى محاولته إيجاد وسيلة لإرسال آلاف المتطوعين الراغبين في التوجه إلى غزة.
وقال هارون زارغون المتحدث باسم قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي في أفغانستان إن حكمتيار يحث المسلمين أيضا على التوحد وشن حرب ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها المالي والعسكري لـ"إسرائيل". وأضاف: "إن الحزب الاسلامي لا يدين فحسب الغزو الإسرائيلي والهمجية ضد الفلسطينيين لكن إذا سمحت الظروف سيرسل أيضا مجاهدين للدفاع عن حماس ضد إسرائيل".
ويقود حكمتيار قوة لمقاومة الاحتلال الأمريكي لأفغانستان لكنها منفصلة عن قوات حركة طالبان. كما شارك حكمتيار في قتال الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. وسبق أن وعدت قوات الاحتلال الأمريكي بجائزة لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال أو إعدام حكمتيار. وتتهم الولايات المتحدة حكمتيار بإرسال مقاتلين إلى العراق لمساعدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال زارغون في تصريحات لرويترز عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية من مكان غير معروف: "لدينا الآلاف من المتطوعين المستعدين للتوجه إلى غزة للحرب ضد إسرائيل". وأضاف: "هؤلاء الرجال مستعدون للتوجه في أي وقت ونحاول إيجاد وسيلة لذلك".
وبلغت ضحايا الغارات "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة 685 شهيدا و3100 جريح، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
