أنت هنا

11 محرم 1430
المسلم-وكالات+صحف:

قتل ثلاثة على الأقل من الشرطة الباكستانية وخطف ثلاثة آخرون، في هجوم شنه مسلحون يعتقد بأنهم على صلة بحركة "طالبان" هجوما على مخفر أمني، في بلدة هانجو بشمال غرب البلاد، اليوم الأربعاء.

وفرضت السلطات الباكستانية حظرا للتجول في البلدة التي يسكنها خليط من السنة والشيعة، خوفا من احتمال وقوع هجمات تتزامن مع الاحتفالات البدعية للشيعة بعاشوراء.

وكان مسلحون مجهولون قد نسفوا صباح أمس أحد مقار الإدارة الحكومية في مقاطعة مهمند بمنقطة القبائل الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية دون وقوع أي خسائر في الأرواح.

وأوضحت مصادر محلية في منطقة خويزري أحد أبرزت بلدات مقاطعة مهمند أن المسلحين أستخدموا كمية كبيرة من المواد المتفجرة وزرعوها حول مبنى مقر الإدارة الحكومية ونسفوها في وقت مبكر من صباح أمس، ما أدى إلى تدمير المبنى، غير أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر في الأرواح لوقوع الانفجار في وقت مبكر كان فيه المبنى خال من الكوادر.


كما شن مسلحون هجمات مسلحة على عدد من نقاط الأمن في المنطقة بالأسلحة الثقيلة إلا أن قوات الأمن ردت على مصدر الهجوم وأجبرت المسلحين على الفرار.


وفي مقاطعة وزيرستان الجنوبي القبائلية التي تعد المعقل الرئيسي لحركة "طالبان" باكستان عثرت الشرطة على جثتين لشخصين مجهولين وعليها رسالة تفيد أنهما كانا يتجسسان لصالح القوات الأمريكية ضد أهالي المنطقة، محذرا من نفس المصير لكل من يقوم بنشاط التجسس على المنطقة التي شهدت هجمات متكررة من جانب طائرات التجسس الأمريكية بدون طيار خلال الأيام الماضية.