أنت هنا

11 محرم 1430
المسلم-متابعات:

لقي مقترح مصري بهدنة "مؤقتة" في غزة تعقبها تهدئة مستمرة، تأييدا فوريا من الولايات المتحدة وأوروبا، في حين اعلنت سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" أنها تحمل "على محمل الجد" الاقتراح المصري، لكنها لم توضح هل ستقبله أم لا.

وعلى الرغم من إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في كلمة ألقتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس تأييدها لاقتراح الرئيس مبارك، فإنها قالت إن هدنة "دائمة وقابلة للاستمرار" يجب أن تتضمن قطع قدرة "حماس" على إعادة تسليح نفسها من خلال الأنفاق من مصر، على حد قولها.

وقالت سفيرة "اسرائيل" لدى الأمم المتحدة جابرييلا شاليف إن "الاسرائيليين" يحملون "على محمل الجد" اقتراح مصر لهدنة في غزة، لكنها لم توضح هل ستقبله "اسرائيل" أم لا.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد وجه دعوته إلى الهدنة في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس. وعلى الرغم من عدم اتضاح تفاصيل المبادرة المصرية الجديدة، فإن دبلوماسيين أشاروا إلى عملية تتضمن التركيز على استقدام قوات أجنبية لمراقبة الحدود بين مصر وغزة، ومنع تهريب السلاح إلى هناك، وفي الوقت نفسه تسهيل حركة التجارة عبر الحدود.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد كررت هي وعدد من أبرز فصائل المقاومة الفلسطينية رفض إرسال أي قوات دولية إلى غزة.

ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية إلى مسؤول فلسطيني لم تذكر اسمه القول إن قادة حركة "حماس" أحيطوا علما بمقترحات الرئيس المصري حسني مبارك، وإنهم يجرون مشاورات داخلية بشأنها، وهو ما أكده أسامة حمدان ممثل "حماس" في لبنان، في مقابلة مع غحدى الفضائيات الإخبارية العربية صباح اليوم الأربعاء.