أنت هنا

11 محرم 1430
المسلم/ وكالات

احتدمت المعارك على مشارف قطاع غزة, وأشار محللون عسكريون "إسرائيليون" إلى أن "المواجهات تقع وجها لوجه بين الجنود وبين المقاتلين الفلسطينيين وأنها أصعب وأكثر تعقيدا مما كنا نتوقع".

وقال متان فيلنائي نائب وزير الحرب الصهيوني, وهو المكلف بإدارة الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" للتلفزيون "الإسرائيلي": إنه " إذا نجحت الوساطات الدولية السياسية في وقف إطلاق النار فإن الجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى أيام للخروج من غزة وضبط الأوضاع وضمان عدم إطلاق الصواريخ ".

وردا على سؤال من رئيس بلدية عسقلان في حال فشلت جهود وقف إطلاق النار, قال فلنائي: حينها يتوقع أن تستمر المعارك لأسبوعين آخرين.

من جهته, قال روني دانيل المحلل العسكري في القناة "الإسرائيلية" الثانية: "من الواضح تماما أن الجنود يواجهون قتالا عنيفا وصعبا أكثر مما نعتقد وأن الوضع معقد للغاية لدرجة أنه لا يستطيع شرحه".

وأضاف دانيل: يبدو أن الفصائل الأخرى مثل الجهاد الاسلامي والألوية والكتائب هي التي تقاتل بينما كتائب عز الدين القسام منشغلة بالتحضير للمعركة الكبرى وأنها تتراجع عن عمد لتتحصن في مدينة غزة لاستدراج القوات البرية "الإسرائيلية" ومواجهتها هناك.

من ناحية أخرى, أكد محللون عسكريون وسياسيون في التلفزيون "الإسرائيلي" أن الحكومة "الإسرائيلية" ستقرر خلال الـ24 ساعة القادمة ما إذا كانت ستواصل عمليات اجتياح غزة أو أنها تقرر وقف إطلاق نار غير محدود مقابل وقف حماس إطلاق الصواريخ.

ووصف محلل عسكري آخر يعمل في القناة "الإسرائيلية" العاشرة المعارك في الشجاعية وحي الزيتون فقال: إن المواجهات عنيفة نسبيا حيث اكتشف الجنود الإسرائيليون أن حماس جهزت عشرات المقاتلين بالدراجات النارية وهم يحملون الحبال وجاهزون لربط الجنود الإسرائيليين واختطافهم كما لاحظ الجنود بجانب أحد المساجد عدد من المقاومين يستعدون لتفجير أنفسهم وسط الجنود إلى جانب محاربين يقفزون من بيت إلى بيت.."