أنت هنا

10 محرم 1430
المسلم/ متابعات/ وكالات

ارتفعت حصيلة الشهداء في العدوان الصهيوني على الغزة والذي اندلع منذ السبت قبل الماضي إلى 632 شهيدا وأكثر من 2800 جريح.

فقد قتل 40 فلسطينيا في القصف الذي استهدف مدرس الفاخورة التابعة لوكالة الغوث و تشغيل اللاجئين الأونروا بشرقي جباليا شمال غزة وأصيب أكثر من خمسة وأربعين شخصا.

كما استشهد اليوم الثلاثاء 13 فلسطينيا من عائلة واحدة في قصف لأحد المنازل بمدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال العائلة بمنزلها في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد العائلة المكونة من أب وأم وأولادهما وأحفادهما، وهو ما يرفع الحصيلة هذا اليوم فقط لـ82 شهيدا.

وفي وقت سابق ظهر اليوم استشهد خمسة فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" آخر لمدرستين تابعتين لأونروا، وأدان مدير مكتب المفوض العام للوكالة عدنان أبو حسنة استهداف المدرستين ووصفه بأنه عمل خطير.

وقال: إن المدرستين كانتا تعجان بمئات الفلسطينيين الذين غادروا منازلهم بعد تعرضها للقصف من الطائرات الحربية، وأشار إلى أن أعلام الوكالة كانت ترفرف فوق المدرستين وأن "إسرائيل" أعلمت مسبقا بمكان تلك المدارس التي تؤوي العديد من العائلات الفلسطينية.

وأشارت مصادر طبية إلى أن فرق الإسعاف انتشلت اليوم جثث 23 شهيدا تم العثور عليها بمناطق متفرقة من القطاع.

كما استشهد عشرة أشخاص جراء القصف المتواصل على غزة منذ فجر اليوم، حيث دمرت قوات الاحتلال عشرات المنازل في عمليات قصف متواصل استمر طوال ساعات الليل وصباح اليوم، أسفرت أيضا عن عشرات الجرحى.

وشهد شمال القطاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال قرب بيت لاهيا وبالشرق منها، حيث حاول جيش الاحتلال السيطرة على تلتي جبل الكاشف والإدارة المحلية للإشراف على المناطق هناك.

وقد واصلت الطائرات والمروحيات "الإسرائيلية" قصفها لأهداف في تلك المناطق.

أما في الجنوب فقد استمر القصف كذلك في كل مكان، وفتحت قوات الاحتلال محور فيلادلفيا وحاولت فصل رفح عن خان يونس.

وتوغلت قوات "إسرائيلية" فجر اليوم في منطقة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، و تقدمت مئات الأمتار باتجاه المناطق السكنية هناك.