
صرح وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك خلال جولة تفقديه في مغتصبة سديروت اليوم الثلاثاء بأن العملية العسكرية في غزة صعبة ومعقدة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها الإلكتروني عن باراك قوله خلال زيارة لمصنع أوسم في سديروت: "كنا نعرف أن العمل العسكري سيكون معقدا وصعبا وسيكون له ثمن وقد دفعنا الثمن الليلة الماضية".
من جهة أخرى, أعلن الناطق العسكري الصهيوني مقتل 28 جنديا صهيونيا منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وتمنع الرقابة العسكرية الصهيونية نشر أخبار خسائر جيش الاحتلال الحقيقية في أجهزة الإعلام للحفاظ على معنويات الجنود.
من جهتها, دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كافة المجاهدين في غزة إلى الثبات والصبر في ميدان المواجهة والمعركة، مؤكدةً لهم أن كل أبناء الأمة يرقبون بطولاتهم، ودعتهم إلى تسديد رمياتهم، والثقة بالله عز وجل.
وقالت الحركة في بيان لها: لا زالت الأخبار الميدانية تتوالى لتسرد قصص البطولة التي يسطرها المجاهدون الأبطال من أبناء الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" وسائر أجنحة المقاومة الذين يخوضون ملحمة بطولية في ميادين الشرف والجهاد على أرض غزة الباسلة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت اليوم مسؤوليتها عن قصف عدد من البلدات والمدن الصهيونية بدفعات من الصواريخ التي وصلت عددها إلى 12 صاروخا من طراز "قدس".
وقال بيان لسرايا القدس: لقد تمكنت الوحدة الصاروخية منذ ساعات ظهر اليوم بإطلاق 12 صاروخا من طراز "قدس"، استهدفت كلاً من سديروت وعسقلان وكفار عزا وبيئرى على عدة دفعات. حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة "إسرائيليين" في سديروت بجراح وإصابة آخر بحالات هلع جراء سقوط ثلاثة من الصواريخ التي تم إطلاقها على البلدة.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية الجهادية تأتي ردا على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتأكيدا على خيار المقاومة.